الغالبية يبذلون الجهد من أجل الوصول لأعلى مراتب النجاح، وفد يعملون فوق طاقتهم لتحقيق المزيد من الدخل من أجل العيش في رفاهية وتحقيق متطلبات الأسرة، ولكن الإفراط في ذلك له نتائج سيئة على الشخص وعلى العمل معا. فالشخص سوق
يتعرض لمتاعب نفسية وعقلية بتأثير الضغوط المستمرة التي يتعرض لها، ويفاجأ بأنه أصبح شخصا عدوانيا وغير متقبل للآخر. أما بالنسبة للعمل، سوف تتسبب في ارتكاب المزيد من الأخطاء التي سوف تسبب خسائر في العمل، وقد تعرضك للعقاب أو الفصل من العمل.
نتناول في مقال اليوم علامات تدل على أنك بحاجة للحصول على استراحة للصحة العقلية.
1. تفتقد الحياة الاجتماعية
أذا وجدت نفسك بلا أصدقاء تتقابل معهم خارج العمل، وتتبادل المجاملات معهم ومع الأهل والجيران، فإنك بالتأكيد فقدت التوازن الطبيعي في حياتك.
انتهز فرصة تلقيك أي دعوة لحضور مناسبة اجتماعية، ولو لوقت قصير بعد مواعيد العمل، سوف يجدد ذلك نشاطك ويشحنك بطاقة إيجابية، وسوف تلاحظ ذلك عند عودتك للعمل من جديد.
2. الجميع لا يفضلون العمل معك
قد تلاقي إعجابا بمستوى ما تنجزه من أعمال. لكنك في الوقت ذاته تلاحظ عدم ترحيبهم بالانضمام لفريق العمل لديك. تلك علامة أخرى عليك الانتباه لها. عليك أن تتساءل عن السبب. ربما كان عصبيتك الزائدة، أو الضغط عليهم للعمل بعد مواعيد العمل الرسمية.
قد يكون تخفيض ساعات العمل إجراء مناسبا. مع مراعاة الظروف الشخصية للزملاء.
3. جسمك يبدأ في التمرد من استمرار الضغوط عليه
إذا بدأ وزنك في الزيادة أو النقصان بشكل ملحوظ، وبدون سبب منطقي، أو بدأ الصداع النصفي يهاجمك بلا هوادة، أو أصبح نومك متقطع وبدون عمق، فتلك إشارات يرسلها جسدك ليخبرك أن الأمور ليست على ما يرام، وأنه قد أرسل لك إشارات بضرورة الانتباه والحصول على قسط من الراحة، والتقليل من ضغوط العمل.
4. أنت تعمل كثيرا لكن هناك تراجع في النتائج
سوف تندهش لأنك تبذل المزيد من الجهد في العمل، وتعمل ساعات إضافية، لكن تظهر لديك المزيد من الأخطاء التي تحتاج إلى مراجعة.
قد يصيبك الإرهاق، وتنتابك مشاعر بعدم جدوى تعبك ومجهودك، وأصبحت تفتقد الحافز للاستمرار. أو تصل إلى حالة من اللامبالاة. تلك إشارات هامة بأن في حاجة عاجلة إلى الحصول على إجازة من أجل الاسترخاء ودفع حالة الملل، وشحن طاقة إيجابية.
5. إذا شعرت بأن مزاجك ليس على ما يرام أغلب الوقت
إذا شعرت أنك تنفعل بدون سبب وجيه، أثناء القيادة، أو عند شعورك بالجوع، أو أي أسباب أخرى تافهة. عليك أن تتوقف وتتساءل عن السبب الحقيقي وراء ذلك. قد تكون قد أفرغت طاقتك كلها في العمل، وأصبحت لا تمتلك المزيد لتتحمل مضايقات الحياة العادية. أنت فعلا في حاجة بإدخال بعض التعديلات على نظامك اليومي، ومنح نفسك بعض الوقت للاستمتاع بشيء تحبه. قد يكون مشاهدة كمباراة لكرة القدم، أو لقاء الأصدقاء في القهوة، أو الذهاب لمشاهدة فيلم في السينما. أمور بسيطة لكنها كفيلة بتعديل مزاجك للأفضل.
6. لا يمكنك التوقف عن التفكير في العمل
لا تستطيع التوقف عن التفكير في العمل. يظل ذهنك مشغولا حتى أناء نومك. تظل شاردا وأنت في ليتك بين أفراد أسرتك. لا تمل الحديث عن العمل ومشاكله وكأنك اصطحبته معك إلى المنزل. أنت بذلك قد تخطيت الحدود. وعليك الإسراع بالبحث عن طريقة تفصل بها ذهنك وتفكيرك عن العمل. خذ إجازة وغير المكان، ورافق من تحب. جرب ممارسة بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة، لعب كرة المضرب على سبيل المقال، أو حتى المشي على الشاطئ أو في الحديقة العامة.