5 عادات ذهنية بسيطة يمكن أن تنقلك إلى عداد أصحاب الملايين. نعم إنها الحقيقة. الموضوع ليس سرا، لكن تلك العادات من الضروري أن ترتبط بإرادة قوية، ووضوح الرؤية، والرغبة الأكيدة في النجاح. من خلال نماذج الناجحين، سوف نتعرف على عاداتهم التي تمسكوا بها، ومهدت لهم طريق الثروة والنجاح.
على سبيل المثال مؤسس شركة ايكيا Ingvar Kamprad، والرئيس التنفيذي لشركة Dole Foods David Murdock، أيضا المذيعة الشهيرة الرائعة أوبرا وينفري، كل منهم وغيرهم كثيرون يمتلكون قصص نجاح رائعة، وعددا من العادات الذهنية التي ساعدتهم على الوصول إلى أهدافهم. ترى ما هي تلك العادات الذهنية، وكيف يمكن تطبيقها؟ هذا هو موضع مقال اليوم.
1. ابدأ نشاطك اليومي مبكرًا
إنه أحد العادات الذهنية ذات الأهمية القصوى، فإن التراخي والكسل يضيع فرصا لا محدودة. ربما لا تتخيل أن المليارديرات وأصحاب الثروات يبدؤون يومهم منذ الساعة الخامسة والنصف صباحا، أو ما بين الخامسة والسابعة صباحا على أفضل تقدير، بعد أن يكونوا قد حصلوا على 7 ساعات كاملة من النوم العميق المتصل. من هؤلاء إيلون ماسك، وتيم كوك، وشيريل ساندبرج. في ساعات الصباح الباكر يكون الشخص في كامل لياقته الذهنية والعقلية، وتنتابه حالة من النشاط والحماس لإنجاز الأعمال.
2. الفضول ليس دائما عادة سيئة
إن الفضول الحميد يدفع صاحبة إلى طرح الأسئلة، والبحث المستمر للوصول إلى إجابات. يحتاج النجاح إلى الشخص الشغوف في طلب المعرفة، الذي يطرح المزيد من الأسئلة، ويهتم بالتفاصيل. يرى الرئيس والمدير التنفيذي السابق لشركة PepsiCo Indra Nooyi أن الطريق دائما مفتوح لطرح عدد لا نهائي من الأسئلة، وبقدر ما زادت الأسئلة، بقدر ما تفتحت الأبواب المغلقة، وتم تفسير الكثير من المسائل الغامضة.
3. اصنع لنفسك برنامجا يوميا محدد
إن التخطيط يعد أحد اهم العادات الذهنية المؤهلة للنجاح. إن تنظيم يومك من لحظة استيقاظك من النوم، مواعيد تدريباتك الصباحية ومدتها، موعد تناولك طعام الإفطار ومكوناته، موعد بداية العمل والانتهاء منه، موعد تناول الغذاء والقيلولة، موعد الترفيه ومقابلة الصدقاء، وهكذا. ونحن نتحدث عن برنامجك اليومي لا يخطر ببالك أن تحرم نفسك من الترفيه والتروض، بل على العكس، فإن ذلك يجدد نشاطك ويشحن طاقتك الإيجابية ويحسن قدرتك على العمل. مادام كل ذلك محسوبا ضمن البرنامج اليومي فلك أن تطمئن إلى أنك على الطريق الصحيح.
4. حدد لنفسك أهدافا واضحة
لا يكفي أن تحلم بالنجاح والثروة، بل من الضروري أن تترجم ذلك لخطوات محسوبة، وخطة واضحة يتم تنفيذها وفق برنامج زمني مدروس. سوف يساعدك ذلك في التحرك خطوات في طريق النجاح، وأيضا سوف تتمكن من مراجعة ما أنجزته، وإدخال التعديلات المناسبة على مشوار النجاح دون أن تتعرض للمخاطر أو المفاجآت. إن المخاطرة تعد جزء مهما من روشتة النجاح، شرط أن تكون مدروسة، وفي أضيق الحدود. وحتى تنجح في وضع خطة سليمة تحتاج إلى تجميع الكثير من المعلومات والتفاصيل الصغيرة والكبيرة، وألا تترك شيئا للصدف أو الظروف.
5. الإيمان بأهمية العمل الجماعي
لابد أن تقتنع أن النجاح لن يتحقق بصورة فردية، دائما يكون للشخص الناجح فريق متعاون ومتفاهم ومستوعب للعمل الذي يقوم به، ويكاد يكون مستحيلا أن يحقق شخص ما النجاح منفردا. وبقدر ما تمكنت من الاختيار الجيد لفريق العمل بقدر ما حققت نجاحا سريعا وأكيدا. ومن الضروري أن ينسب النجاح للجميع وليس فقط لقائد الفريق. في تفس الوقت لا بد أن تمتلك التواضع الكافي لطلب مشورة ونصيحة من كان لهم السبق في مجالك، ومن حقق النجاح والنبوغ فيه. من المفيد جدا أن تستفيد من خبراتهم، فهي توفر عليك الوقوع في أخطاء كبيرة.
